السبت، 31 أغسطس 2013

استثمار أوقت في العمل النافع الذي يعود على صاحبه بالخير




يَخسر كثيرٌ من النَّاس في التَّفريط في نِعْمَتَيْن عظيمَتَين، وهبَهُما الله تعالى لهُم، وأمرَهُم بِالحِفاظ عليْهِما، واستِثْمارِهِما قبل أن يفوتَا، وقبل أن يأتِيَ أجلُ المسلم، ولا ينفعُه ندمُه، ولا تَحسُّره بعدها، وهاتان النِّعمتان هُما: الصِّحَّة، والفَراغ، فترى ذلك الكثيرَ من النَّاس ينخدِعُ بصِحَّته وعافيته، ويغترُّ بِقُوَّتِه ونشاطه، فيُضَيِّعُهما فيما لا فائدةَ فيه.

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم لرجل وهو يَعِظُهُ: "اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَك قبل هَرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبل سَقَمِكَ، وغِنَاكَ قبل فَقْرِكَ، وفَرَاغَكَ قبل شُغْلِك، وحَيَاتَكَ قبل مَوْتِك"؛ رواهُ الحاكم (4/ 341)، وصحَّحه الألبانيُّ في "صحيح التَّرغيب والتَّرهيب" (3355).

والأكثرُ خسارةً هو من يُضَيِّعُهُما في معصية الله تعالى، وفِعْل المنكرات، وإن لم يتدارَك المُسلم الأمرَ، فيغتنِم فراغَه قبل شغله، وصحَّته قبل سقمه، وحياتَه قبل موته - فليوشِكنَّ على ندمٍ وحسرة، لا ينفعه بعدَها بكاء، ولا يقبل الله منه فداء، ولو افتدى بِملء الأرض ذهبًا.

عَن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِن النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ"؛ رواه البُخاري (6049).

قال الإمام بدرُ الدِّين العَيْنِيُّ رحِمه الله: "فكأنَّه قال: هذان الأمرانِ إذا لم يُسْتعْملا فيما ينبغي، فقد غُبن صاحبُهما فيهما، أي: باعَهُما ببخْسٍ لا تُحْمَد عاقبتُه، أو ليس له في ذلك رأيٌ البتَّة، فإنَّ الإنسانَ إذا لم يعمَلِ الطَّاعة في زمنِ صحَّتِه، ففي زمَنِ المرض من باب الأولى ، وعلى ذلك حُكْمُ الفراغ أيضًا، فيبقى بلا عملٍ، خاسرًا مغبونًا.

هذا؛ وقد يكون الإنسانُ صحيحًا، ولا يكون متفرغًا لِلعبادة؛ لاشتِغاله بأسبابِ المعاش، وبالعكس، فإذا اجتمعا في العبد، وقصَّر في نيل الفضائل، فذلك هو الغَبْنُ له كل الغَبن، وكيف لا والدنيا هي سوق الأرباح، وتجارات الآخرة؟".اهـ، من "عمدة القاري" (23/ 31).

فليَحْرِص المسلمُ على وقتِه، وليعلَمْ أنَّ ما يَمضي من أيَّامه إنَّما يقترب به من قَبْرِه، ونِهاية حياتِه، فالسَّعيدُ مَن اغتنم تِلْكَ الأيَّام، والشقيُّ مَنْ ضيَّعها.

قال الحسن البصري رحِمه الله: "يا ابْنَ آدم، إنَّما أنت أيَّام مجتمعة، كلَّما ذهب يومٌ، ذهب بعضُك".اهـ.

ثانيًا: نأسفُ أنَّ أوقات المسلمين تَضيعُ باللهث وراءَ الألعاب التي يُنْتِجُها البطَّالون، والكفَّار، والتُّجار، والذين يَحرص جميعُهم على استِنْفاد طاقاتِنا، وأموالِنا، فيما ينفعهم، ويضرُّنا.

الأربعاء، 28 أغسطس 2013

كيف تحبب لطفلك الرياضة

كيف تحبب لطفلك الرياضة






فى حياة العديد من الأطفال قد تم إستبدال اللعب والركض بالأضجاع على الأرائك وقضاء الوقت فى مشاهدة أفلام الكرتون أو العاب الفيديو أو قضاء الوقت على الأنترنت
ولكنك ليس متأخراً بعد , فى التخلص من تلك العادات , لتتبع معنا هذه النصائح التى سوف تساعدك فى تعليم طفلك أن يُقدر ممارسة الأنشطة التى تساعده فى تقوية جسده طوال حياته .. 
- أولاً : كن مثلاً جيداً :
فممارستك للأنشطة والتمرينات سوف يكون محفز قوى لطفلك , أن كنت تريد طفلاً نشيطاً فلتكن أنت نشيطاً اولاً , فلن تسطيع تحفيزه بمجرد الكلام , إبدأ أولاً بنفسك ..
لتبدأ بقيادة دراجتك أو ممارسة المشى يومياً أو ربما الألتحاق بفصول اليوجا ويمكن دعوة عائلتك لممارسة الرياضة أو المشى معك .
ولبتدأ بالحديث عن أهمية الرياضة والأعتناء بالجسد بدلاً من الحديث عن العقاب والأعمال المملة .
ويمكنك وضع العديد من الاهداف ومتابعة تقدم افراد عائلتك فى تلك الاهداف وتحقيقها .

واليك العديد من الحقائق لمعرفة الكم الكافى من الرياضة :-
للاطفال:
للأطفال والمراهقين من سن 6 سنوات أو اكثر يحتاجوا على الأقل ساعة يومياً من النشاط المتوسط أو العنيف كما يحتاجوا على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً من الأنشطة التى تقوى العضلات والعظام
.
للبالغين:
فأنهم يحتاجون 150 دقيقة أسبوعيا من الأنشطة المتوسطة كالمشى والسباحة أو 75 دقيقة من النشاط العنيف كالجرى ويجتاجون أيضا لممارسة تمرينات التقوية مرتان أسبوعياً على الأقل
.

- ثانياً , ضع حداً لوقت جلوسهم أمام الشاشات :
ويشمل هذا التلفاز والكمبيوتر والأنترنت وتبادل الرسائل النصية أو الألكترونية فوضع حداً لهذا كله سوف ينعكس بشكل كبير على نشاطهم فيكفى ساعة أو ساعتين يومياً كحد أقصى.
وتجنب أن تكون تلك الساعة قبل النوم مباشرة , بعدم وضع تلفاز فى حجرة نوم الأطفال .ويمكنك أيضا إستخدام الألعاب التى تحتاج لنشاط جسدى كوسيلة للحركة وحرق المزيد من السعرات الحراية .
- ثالثاً  : ضع نشاطا يوميا لممارسة الرياضة سواء بالاستيقاظ مبكرا واصطحاب طفلك للمشى, او بعد تناول الغذاء, ولتبدأ بالقليل وتزداد تدريجيا.
- رابعاً : لتترك مساحة من الاختيار لطفلك فى اداء نشاطه ,فأن كان من محبى الالعاب الجماعية فلتشترك له ,وان كان من هواة القراءة مثلا فليذهب الى المكتبة عن طريق قيادة دراجته ,,,فكن مبدعا فالبحث عن انشطة يتمتع هو باداؤاها.
خامساً : شجع النشاط لا التمرينات
لتحافظ على طفلك مهتم باداء الرياضة , حاول أن تجعل فيها شئ من الفكاهة
 . 

فمثلا لتجعلها لعبة كممارسة أى من الألعاب المتعارف عليها والتى تشترك فيها الأسرة ككل ,ويقوم البعض بالركض وراء الأخر
.

اجعل عيد ميلاده القادم فرصة للعب والركض والسباقات . 
إسمح له باختيار النشاط الذى يفضله لغد أو الأسبوع القادم ليشعر أنه مشارك فى القرار

قم بإهداءه لعبة متعلقة بالنشاط الذى يقوم به كنوع من التشجيع ولتتذكر دائماً أن الرياضة فى حياة طفلك سوف تؤمن له صحة جيدة وعقل جيد.

من أسباب دخول الجنة



إن الله عزوجل خلق الخلق البشري
الذي هو سيدنا آدم وذريته لعبادته
وجعلهم  خليفة في الأرض وسخر لهم ما في السموات وما في الأرض  لكي يعبدوه على شرعه ومنهاجه
الذي هو الدين الاسلامي ويتبعوا رسوله الأمي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين

ووضع لهم قوانين ونظم وأسباب من أخذ بها وصل الى المرجو ’ ومن لم يأخذ بها ولم يعمل بها فلا يلومن إلا نفسه المقصرة

وهمنا نحن المسلمون الأول والاخير هو دخول الجنة
ولدخول الجنة أسباب كثيرة ، وهنا نذكر بعضا منها كما أخبرنا الصادق المصدوق عليه السلام
اللهم وفقنا لكل عمل خيير وتقبل منا ، واجعله في ميزان حسناتنا ، يوم لا ينفع مال ولا بنون

ومن هذه الأسباب : -

(52 : 61) عشرة أسباب لدخول الجنة


وها هي عشرة أسباب لدخول الجنة مجموعة في أربعة أحاديث .

قال صلى الله عليه وسلم : " أطب الكلام ، وأفش السلام ، وصل الأرحام وصل بالليل والناس نيام ثم ادخل الجنة بسلام " . وقال صلى الله عليه وسلم : " اعبدوا الرحمن وأفشوا السلام وأطعموا الطعام تدخلوا الجنان " . وقال صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام ، وألان الكلام ، وتابع الصيام وصلى والناس نيام " .

وقال صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الله وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم " .

فنخرج من تلك الأحاديث الأربعة بعشرة أسباب لدخول الجنة ألا وهي : إلانة الكلام ، وإفشاء السلام ، وصلى الأرحام ، والصلاة بالليل والناس نيام ، وتقوى الله ، وعبادة الرحمن وإطعام الطعام ومتابعة الصيام وأداء الزكاة وطاعة أولى الأمر الذين يتحاكمون إلى شرع الله حل وعلا .

المٌـزن

الجمعة، 16 أغسطس 2013

الشيخ سليمان العلوان وأحداث مصر




أكد العلامة الشيخ سليمان العلوان أن الأحداث التي تشهدها مصر هي حرب بين إسلام وكفر وليس بين طائفتين متنازعتين كما يروج البعض.

وقال العلوان: "تأملت في أحداث مصر، فاستيقنت بأن الحرب بين إسلام وكفر وليس بين جماعة وجماعة فلا تقف موقف المتفرج {ولا تكن للخائنين خصيمًا}.". 

وأوضح أن الفرح والسرور الذي نراه اليوم من الإعلاميين بما يصيب المسلمين من محن وزج بهم في السجون وتضييق عليهم في دينهم هو النفاق.

وأشار إلى المصادفة العجيبة والتوقيت الغريب المريب حيث تنتشر رسالة مجهولة المصدر تحذر من جماعة الإخوان، في الوقت الذي تتم فيه عملية الانقلاب العلماني النصراني في مصر، موضحًا أن صاحب هذه الرسالة تعب في تصيد الأقوال واقتطاعها بكل خبث من كل صوب لغرض في نفسه.

وأكد أنه فات على صاحب الرسالة أنهم لا يقدسون أحدًا ولا يدعون لجماعة العصمة، مع العلم بأنه توجد مقاطع صوتية أخرى يثني فيها بعض هؤلاء العلماء على جماعة الإخوان، منوهًا إلى أن الإخوان جماعة إسلامية تخطئ وتصيب ولكنها تقف الآن في مواجهة النفاق والعلمانية، وهم "والله أحب إلينا منهم جميعًا، ومن الخذلان نشر الأخطاء والتشهير بهم على الملأ".

وأوضح أن أغلب هؤلاء المنتقدين والمروجين والمشككين لم يفعل شيئًا لخدمة الإسلام، بل همه أكله وشربه ومتعته، ثم هو ينتقد كل من سعى للإسلام.

وقال: "يا أحبتنا: ألا يكفينا ما تفتريه العربية الصهيونية وبقية سلسلة الكذب وسحرة فرعون من تصوير للمنافقين بأنهم ملائكة منقذون واتهامات للشرفاء بالإرهاب، وتصويرهم بأنهم شياطين حتى تأتينا أنت وتزيد الطين بلة".

وأكد من رأى فرحة النصارى واليهود والأقباط والفلول والبلطجية وعشاق الفساد وعبيد المال وأصحاب الإباحية الفكرية والجسدية والمعاقون أخلاقيًّا، فلا أظنه يرضى أبدًا أن يقف معهم في صف واحد ولو بنصف كلمة".

ووجه العلوان رسالة إلى الإخوان ومن يقف في صفهم قائلاً: "أخي: لا تيأس ولا تهتز فلا زال هناك حديث لم يقل بعد، وإن كنا قد خسرنا جولة فالمعركة لم تنته؛ لأن الصراع طويل".

واستنكر اتهام كل من دافع عن الإخوان بأنه إخواني؛ لأن المسلمين جميعًا في خندق واحد، خندق الصراع بين المشروع الإسلامي والمشروع الإفسادي، ولن يستفيد من نشر مثل هذه الرسائل الآن إلا أعداء الدين.