كلام خطير ويحتاج تعمقا وتأملا..
من باب أعرف عدوك!! المعركة القادمة مسألة وقت!!
مقالة منقولة * (أيديولوجية حماس هزمت فولاذ الميركافا)
لــ: ايال حنانيا الكاتب والمحلل السياسي
صفحة المترجم والباحث عزام أبو العدس
عندما تأملت الحرب: في الأيام الأولى قدرت أن حماس ستركع وستستجدي وقف اطلاق النار، فلقد حشدنا سبعة ألوية على رأسها حربة الجيش جفعاتي وجولاني، وجندنا سلاح الطيران بأكمله.. وضعنا ثلاث أسراب خفيفة ومتوسطة من البحرية قبالة غزه، وحشدنا أفضل كتائب سلاح المدرعات على رأسها كتيبة 401 المكونه بأكملها من دبابات مركافا 4 فخر صناعة جيش الدفاع . وفوق كل ذلك جبهة عربية موحدة: ..السيسي له ثأر دموي مجنون مع الاخوان المسلمين وأبدى رغبة شديده بتدمير حماس، والامارات والاردن يؤيدون العملية بشكل كامل . أما حماس فهي تعيش في حصار خانق فرضه عليها السيسي، وقطيعه عميقه مع ايران وسوريا وحزب الله بسبب موقف حماس من الأزمة السورية. حماس في الأيام الأخيره عاشت في ازمة رواتب ومال وسلطة دفعتها الى الهروب الى المصالحة التي أراد ابو مازن تسخيرها لاذلال حماس وتركيعها . تأملنا هذا المستوى السياسي وهذا الوضع الذي وصلت إليه حماس، وخرج بتقديرات تفيد باستسلام حماس في حالة عملية عسكرية واسعة بل وامكانية نزع سلاحها أيضا بغطاء عربي وأممي . بدأت المواجهة و خرج علينا ناطقو حماس على التلفاز باسلوب من يقود قوة عظمى وجيشا جرارا وليس من يعاني من الازمات السابقة . لقد تصورنا أنه نوع من المكابرة السياسية واللعبة النفسية ليس أكثر، لكن صمودهم في القصف الجوي واستمرار اطلاق الصواريخ غير ميزان المعركه وموازين الردع تماما . وعند العملية البرية واجهنا مخربو حماس بصلابة اربكت كل مستويات جيش الدفاع ودمرت صورة الجيش وقوة الردع التي أردنا ترميمها .
مخربو حماس بعتاد متواضع صمدوا بشكل غريب يستحق الدراسة والمتابعة لأخذ العبر .
فقمت بالبحث عن الجانب الايديولوجي لهذه الحركة فوجدت انهم يربون مقاتليهم منذ نعومة أظافرهم تربية دينية عسكرية صارمة ويلقنونهم ايديولوجية جهادية بمايعرف بنظام المساجد التي اصبحت مدارس ارهاب في غزة. مخرب حماس يعتقد انه عندما يموت فانه يذهب الى الجنة، وأن افضل طريق لدخول الجنة هي ان يقتل اليهود وأن يموت على ايديهم، إنه يقتدي بالني محمد الذي حارب الكفار، إنه يستسقي ايديولوجيته من تعبئة فكرية تقوم على دراسة تاريخ المعارك الاسلامية. مخربو حماس مستعدون لتفجير أنفسهم دون تردد والقيام بأعمال خيالية حطمت كل النظريات العسكرية المعروفة وذلك في ظروف قتال تكاد تكون مستحيلة ، انهم يواجهون ارتال الدبابات والوحدات الخاصة والقوات الجوية بلا شيئ !!!!! لاشيئ بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فتسليحهم - بالنسبة لتسليح حتى أتفه المليشيات الأفريقية الجائعة - هو لاشي، ومع ذلك فقد استطاعوا الوقوف بصورة صلبة مدهشة .إنها ايديولوجيتهم المبنية على التجرد من الشهوات، والسمو الروحي، واحتقار العدو الكافر.. انهم يقاتلون باستعلاء نفسي معتبرين أنفسهم متفوقين دينيا وفكريا على عدو كافر .
ايديولوجيتهم تدفعم للعمل 24 ساعة في سبيل دينهم وتحقيق المستحيل لأنهم بهذا يعتقدون أنهم يدخلون الجنة.. انها ايديولوجية مدمرة ديناميكية لا تسكن ولا تهدأ يعرفون من خلالها هدفهم جيدا.
ايديولوجية تمسكوا بها في الضفة رغم حملة الاجتثاث المسعورة التي شنيناها عليهم بالتعاون مع الأجهزة الامنية الفلسطينية ، فتمسكوا بها رغم التنكيل والقمع ليعودوا الآن الى واجهة العمل بالضفة الغربية بقوة وكأن شيئا لم يكن .عندما أرى مخربا يندفع صوب المركافا 4 التي تشبه وحشا فولاذيا اسطوريا حاملا عبوته مفجرا نفسه فيها دون أدنى ذرة تردد أعترف أن هذه الايديولوجية قد هزمت المركافا في هذه الجولة، وانها ستكون الخطر الأكبر على وجودنا...علينا أن نأخذ الدروس والعبر، وأن حربنا ضد حماس يجب ان تكون حرب اجتثات وحشية لاننا إن تهاونا في ذلك فسنراهم خلال العقد القادم على ابواب تل ابيب كما يصورون في فيديوهاتهم الدعائية....عندها ستكون النهاية.
(واقع)
من باب أعرف عدوك!! المعركة القادمة مسألة وقت!!
مقالة منقولة * (أيديولوجية حماس هزمت فولاذ الميركافا)
لــ: ايال حنانيا الكاتب والمحلل السياسي
صفحة المترجم والباحث عزام أبو العدس
عندما تأملت الحرب: في الأيام الأولى قدرت أن حماس ستركع وستستجدي وقف اطلاق النار، فلقد حشدنا سبعة ألوية على رأسها حربة الجيش جفعاتي وجولاني، وجندنا سلاح الطيران بأكمله.. وضعنا ثلاث أسراب خفيفة ومتوسطة من البحرية قبالة غزه، وحشدنا أفضل كتائب سلاح المدرعات على رأسها كتيبة 401 المكونه بأكملها من دبابات مركافا 4 فخر صناعة جيش الدفاع . وفوق كل ذلك جبهة عربية موحدة: ..السيسي له ثأر دموي مجنون مع الاخوان المسلمين وأبدى رغبة شديده بتدمير حماس، والامارات والاردن يؤيدون العملية بشكل كامل . أما حماس فهي تعيش في حصار خانق فرضه عليها السيسي، وقطيعه عميقه مع ايران وسوريا وحزب الله بسبب موقف حماس من الأزمة السورية. حماس في الأيام الأخيره عاشت في ازمة رواتب ومال وسلطة دفعتها الى الهروب الى المصالحة التي أراد ابو مازن تسخيرها لاذلال حماس وتركيعها . تأملنا هذا المستوى السياسي وهذا الوضع الذي وصلت إليه حماس، وخرج بتقديرات تفيد باستسلام حماس في حالة عملية عسكرية واسعة بل وامكانية نزع سلاحها أيضا بغطاء عربي وأممي . بدأت المواجهة و خرج علينا ناطقو حماس على التلفاز باسلوب من يقود قوة عظمى وجيشا جرارا وليس من يعاني من الازمات السابقة . لقد تصورنا أنه نوع من المكابرة السياسية واللعبة النفسية ليس أكثر، لكن صمودهم في القصف الجوي واستمرار اطلاق الصواريخ غير ميزان المعركه وموازين الردع تماما . وعند العملية البرية واجهنا مخربو حماس بصلابة اربكت كل مستويات جيش الدفاع ودمرت صورة الجيش وقوة الردع التي أردنا ترميمها .
مخربو حماس بعتاد متواضع صمدوا بشكل غريب يستحق الدراسة والمتابعة لأخذ العبر .
فقمت بالبحث عن الجانب الايديولوجي لهذه الحركة فوجدت انهم يربون مقاتليهم منذ نعومة أظافرهم تربية دينية عسكرية صارمة ويلقنونهم ايديولوجية جهادية بمايعرف بنظام المساجد التي اصبحت مدارس ارهاب في غزة. مخرب حماس يعتقد انه عندما يموت فانه يذهب الى الجنة، وأن افضل طريق لدخول الجنة هي ان يقتل اليهود وأن يموت على ايديهم، إنه يقتدي بالني محمد الذي حارب الكفار، إنه يستسقي ايديولوجيته من تعبئة فكرية تقوم على دراسة تاريخ المعارك الاسلامية. مخربو حماس مستعدون لتفجير أنفسهم دون تردد والقيام بأعمال خيالية حطمت كل النظريات العسكرية المعروفة وذلك في ظروف قتال تكاد تكون مستحيلة ، انهم يواجهون ارتال الدبابات والوحدات الخاصة والقوات الجوية بلا شيئ !!!!! لاشيئ بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فتسليحهم - بالنسبة لتسليح حتى أتفه المليشيات الأفريقية الجائعة - هو لاشي، ومع ذلك فقد استطاعوا الوقوف بصورة صلبة مدهشة .إنها ايديولوجيتهم المبنية على التجرد من الشهوات، والسمو الروحي، واحتقار العدو الكافر.. انهم يقاتلون باستعلاء نفسي معتبرين أنفسهم متفوقين دينيا وفكريا على عدو كافر .
ايديولوجيتهم تدفعم للعمل 24 ساعة في سبيل دينهم وتحقيق المستحيل لأنهم بهذا يعتقدون أنهم يدخلون الجنة.. انها ايديولوجية مدمرة ديناميكية لا تسكن ولا تهدأ يعرفون من خلالها هدفهم جيدا.
ايديولوجية تمسكوا بها في الضفة رغم حملة الاجتثاث المسعورة التي شنيناها عليهم بالتعاون مع الأجهزة الامنية الفلسطينية ، فتمسكوا بها رغم التنكيل والقمع ليعودوا الآن الى واجهة العمل بالضفة الغربية بقوة وكأن شيئا لم يكن .عندما أرى مخربا يندفع صوب المركافا 4 التي تشبه وحشا فولاذيا اسطوريا حاملا عبوته مفجرا نفسه فيها دون أدنى ذرة تردد أعترف أن هذه الايديولوجية قد هزمت المركافا في هذه الجولة، وانها ستكون الخطر الأكبر على وجودنا...علينا أن نأخذ الدروس والعبر، وأن حربنا ضد حماس يجب ان تكون حرب اجتثات وحشية لاننا إن تهاونا في ذلك فسنراهم خلال العقد القادم على ابواب تل ابيب كما يصورون في فيديوهاتهم الدعائية....عندها ستكون النهاية.
(واقع)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق